القائمة الرئيسية

الصفحات

تكنولوجيا التعليم الالكتروني و بيئاتها الافتراضية

مدونة الرؤية التعليمية / تكنولوجيا التعليم الالكتروني و بيئاتها الافتراضية

تكنولوجيا التعليم الالكتروني و بيئاتها الافتراضية

 فلسفة التعلم الالكتروني:

 وتتضح فلسفة التعليم الإلكتروني في خصائصه وسماته المنعكسة في مفهومه المستخلص من الأدبيات التربوية، والذي يصف التعليم الإلكتروني بأنه بيئة تعليمية تفاعلية مرتبطة بالكمبيوتر، وتتمركز حول نشاط المتعلم، مما يصبغها بالفردية في المقام الأول، والاعتماد على الذات في التعلم، وذلك بتعزيز مبادئ تفريد التعليم، والتعليم المبرمج، والتعلم المفتوح، والتعلم عن بعد، والتعليم بمساعدة الحاسوب، والتعلم المعتمد على الانترنت، وغيرها من مبادئ التفريد الهادفة إلى التعلم للإتقان في نهاية المطاف. 

  هذا وتقوم فلسفة التعلم الالكتروني على عدة مباديء منها مايلي:-

  1. التعلم المستمر والتعلم الذاتي والتعلم الفردي الذي يعتمد على قدرات المتعلمين واستعداداتهم .
  2. المرونة في توفير فرص التعليم للمتعلمين ونقل المعرفة إليهم وتفاعلهم معها .
  3. مراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين من خلال الفرص التعليمية المتاحة للجميع بغض النظر عن اللون او الجنس او العرق او الدخل. 
  4. ديمقراطية التعليم وتحقيق تكافؤ الفرص بين  المتعلمين دون تفرقة . 

مما سبق. ففلسفة التعليم الإليكتروني الخاصة .. تقوم في الأساس .. على مبادئ تكنولوجيا التعليم الناجمة عن التطبيق العملي للعلوم التربوية أو النظريات التربوية، والتي تنصب على المادة العلمية ومدى توافقها مع خصائص الجمهور المستهدف، مراعية في ذلك مبادئ نظريات الاتصال، ومكوناتها، وأسسها وعناصرها الأساسية . 

ماهية ومفهوم  التعلم الالكتروني :

مفهوم التعليم الإليكتروني:- 

 (1) هو شكل من أشكال التعليم / التعلم عن بعد، و يمكن تعريفه بأنه طريقة للتعليم باستخدام آليات الاتصال الحديثة كالحاسب و الشبكات والوسائط المتعددة  وبوابات الإنترنت من أجل إيصال المعلومات للمتعلمين بأسرع وقت و أقل تكلفة و بصورة تمكن من إدارة العملية التعليمية و ضبطها و قياس و تقييم أداء المتعلمين.  
(2) التعليم الالكتروني أو الافتراضي هو ذلك النوع من التعليم الذي يعتمد على استخدام الوسائط الالكترونية في الاتصال بين المعلمين والمتعلمين وبين المتعلمين والمؤسسة التعليمية، وهناك مصطلحات كثيرة تستخدم للدلالة علي هذا النوع من التعليم منها:Online Education وَ Web Based Education وَ Electronic Education  وVirtual Education وغيرها من المصطلحات.
(3) هو ذلك النوع من التعليم الذي يعتمد على استخدام الوسائط الالكترونية في الاتصال، واستقبال المعلومات، واكتساب المهارات والتفاعل بين الطالب والمعلم وبين الطالب والمدرسة - وربما بين المدرسة والمعلم ولا يستلزم هذا النوع من التعليم وجود مبان مدرسية أو صفوف دراسية، بل  إنه يلغي جميع المكونات المادية للتعليم.

أهداف التعليم الالكتروني:

ويهدف التعليم الإلكتروني كصيغة حديثة للتعليم عن بعد إلي تحقيق العديد من الأهداف منها:- 
  1. زيادة فاعلية المدرسين وزيادة عدد طلاب الشعب الدراسية.
  2. مساعدة المدرسين في إعداد المواد التعليمية للطلاب وتعويض نقص الخبرة لدى بعضهم. 
  3. تقديم الحقيبة التعليمية بصورتها الإلكترونية للمدرس والطالب معاً وسهولة تحديثها مركزياً من قبل إدارة تطوير المناهج.
  4. إمكانية تعويض النقص في الكوادر الأكاديمية والتدريبية في بعض القطاعات التعليمية عن طريق الفصول الافتراضية  ( Virtual Classes ). 
  5. تقديم نظام القبول في الكليات والمعاهد وكذلك الاختبارات الشاملة في التعليم الأهلي عن بعد و بطريقة ذات مصداقية عالية دون هدر الكثير من أوقات الطلاب والموظفين كما يحدث في الطرق التقليدية.  
  6. نشر التقنية في المجتمع و إعطاء مفهوم أوسع للتعليم المستمر. 
  7. تقديم الخدمات المساندة في العملية التعليمة مثل التسجيل المبكر و إدارة الشُعب الدراسية و بناء الجداول الدراسية.

العوامل التي تشجع هذا النوع من التعليم:

زيادة أعداد المتعلمين بشكل حاد لا تستطيع المدارس المعتادة استيعابهم جميعا.
يعتبر هذا التعليم رافدا كبيرا للتعليم المعتاد، فيمكن أن يدمج هذا الأسلوب مع التدريس المعتاد فيكون داعما له .
يرى البعض مناسبة هذا النوع من التعليم للكبار الذين ارتبطوا بوظائف وأعمال وطبيعة أعمالهم لا تمكنهم من الحضور المباشر لصفوف الدراسة.
ونظرا لطبيعة المرأة وارتباطها الأسري، فيمكن أن يكون هذا النوع من التعليم واعدا لتثقيف ربات البيوت ومن يتولين رعاية المنازل وتربيتهن.

مزايا التعليم الإلكتروني و فوائده :

عند مقارنة أساليب التعليم الإلكتروني بالأساليب التقليدية للتعليم تتبين لنا المزايا التالية للتعليم الإلكتروني:                                                  
  1. تجاوز قيود المكان و الزمان في العملية التعليمية.   
  2. توسيع فرص القبول في التعليم العالي و تجاوز عقبات محدودية الأماكن.
  3. مراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين و تمكينهم من إتمام عمليات التعلم في بيئات مناسبة لهم و التقدم حسب قدراتهم الذاتية .
  4. إتاحة الفرصة للمتعلمين للتفاعل الفوري إلكترونيا فيما بينهم من جهة  وبينهم وبين المعلم من جهة أخرى من خلال وسائل البريد الإلكتروني ومجالس النقاش وغرف الحوار ونحوها.
  5. نشر ثقافة التعلم و التدريب الذاتيين في المجتمع .
  6. رفع شعور وإحساس الطلاب بالمساواة في توزيع الفرص في العملية التعليمية . 
  7. سهولة الوصول إلى المعلم حتى خارج أوقات العمل الرسمية.
  8. تخفيض الأعباء الإدارية للمقررات الدراسية .
  9. استخدام أساليب متنوعة و مختلفة أكثر دقة و عدالة في تقييم أداء المتعلمين.   
  10. تمكين الطالب من تلقي المادة العلمية بالأسلوب الذي يتناسب مع قدراته من خلال الطريقة المرئية أو المسموعة أو المقروءة ونحوها. 
  11. توفير رصيد ضخم ومتجدد من المحتوى العلمي و الاختبارات  والتاريخ التدريسي لكل مقرر لكي يمكن  تطويره و تحسين وزيادة فعالية طرق تدريسه.   

  مزايا أخرى التعليم ا لإلكترويى:

  1. زيادة إمكانية الاتصال بين الطلبة فيما بينهم، وبين الطلبة والمدرسة .
  2. المساهمة في وجهات النظر المختلفة للطلاب.
  3. الإحساس بالمساواة: ربما أن أدوات الاتصال تتيح لكل طالب فرصة الإدلاء برأيه في أي وقت ودون حرج، خلافاً لقاعات الدرس التقليدية التي تحرمه من هذا الميزة  إما لسبب سوء تنظيم المقاعد، أو ضعف صوت الطالب نفسه، أو الخجل، أو غيرها من الأسباب، لكن هذا النوع من التعليم يتيح الفرصة كاملة للطالب لأنه بإمكانه إرسال رأيه وصوته من خلال أدوات الاتصال المتاحة من بريد إلكتروني ومجالس النقاش وغرف الحوار.  
  4. سهولة الوصول إلى المعلم : يتيح التعليم الإلكتروني سهولة كبيرة في الحصول على المعلم والوصول إليه في أسرع وقت وذلك خارج أوقات العمل الرسمية  ,لأن المتدرب أصبح بمقدوره أن يرسل استفساراته للمعلم من خلال البريد الإلكتروني.
  5. إمكانية تحوير طريقة التدريس: من الممكن تلقي المادة العلمية بالطريقة التي تناسب الطالب فمنهم من  تناسبه الطريقة المرئية، ومنهم من تناسبه الطريقة المسموعة أو المقروءة وبعضهم تتناسب معه الطريقة العملية، فالتعليم الإلكتروني ومصادره تتيح إمكانية تطبيق المصادر بطرق مختلفة وعديدة تسمح بالتحوير وفقاً للطريقة الأفضل بالنسبة للمتدرب.  
  6. ملائمة مختلف أساليب التعليم:  التعليم الإلكتروني يتيح للمتعلم أن يركز على الأفكار المهمة في أثناء كتابته وتجميعه للمحاضرة أو الدرس، وكذلك يتيح للطلاب الذين يعانون من صعوبة التركيز وتنظيم المهام الاستفادة من المادة وذلك لأنها تكون مرتبة ومنسقة بصورة سهلة وجيدة. 
  7. المساعدة الإضافية على التكرار: هذه ميزة إضافية بالنسبة للذين يتعلمون بالطريقة العملية فهؤلاء الذين يقومون بالتعليم عن طريق التدريب, إذا أرادوا أن يعبروا عن أفكارهم فإنهم يضعوها في جمل معينة مما يعني أنهم أعادوا تكرار المعلومات التي تدربوا عليها  وذلك كما يفعل الطلاب عندما يستعدون لامتحان معين. 
  8. توفر المناهج طوال اليوم وفي كل أيام الأسبوع: هذه الميزة مفيدة للأشخاص المزاجيين أو الذين يرغبون التعليم في وقت معين.
  9. الاستمرارية في الوصول إلى المناهج: هذه الميزة تجعل الطالب في حالة استقرار ذلك أن بإمكانه الحصول على المعلومة التي يريدها في الوقت الذي يناسبه .
  10. عدم الاعتماد على الحضور الفعلي: لا بد للطالب من الالتزام بجدول زمني محدد ومقيد وملزم في العمل الجماعي بالنسبة للتعليم التقليدي، أما الآن فلم يعد ذلك ضرورياً لأن التقنية الحديثة وفرت طرق للاتصال دون الحاجة للتواجد في مكان وزمان معين . 
  11. سهولة وتعدد طرق تقييم تطور الطالب.
  12. وفرت أدوات التقييم الفوري على إعطاء المعلم طرق متنوعة لبناء وتوزيع وتصنيف المعلومات بصورة سريعة وسهلة للتقييم . 
  13. الاستفادة القصوى من الزمن : إن توفير عنصر الزمن مفيد للطرفين المعلم والمتعلم، فالطالب لديه إمكانية الوصول الفوري للمعلومة في المكان والزمان المحدد ، وكذلك المعلم بإمكانه الاحتفاظ بزمنه من الضياع لأن بإمكانه إرسال ما يحتاجه الطالب عبر خط الاتصال الفوري.
  14. تقليل الأعباء الإدارية بالنسبة للمعلم : التعليم الإلكتروني يتيح للمعلم تقليل الأعباء الإدارية التي كانت تأخذ منه وقت كبير في كل محاضرة مثل استلام الواجبات وغيرها .
  15. تقليل حجم العمل في المدرسة : التعليم الالكتروني وفر أدوات تقوم بتحليل الدرجات والنتائج والاختبارات وكذلك وضع إحصائيات عنها وبإمكانها أيضا إرسال ملفات وسجلات  الطلاب إلي مسجل الكلية.
تقنيات المعلومات والاتصالات التي يمكن أن تستخدم في التعليم الأكتروني. 
هناك العديد من التقنيات الناجمة عن ثورة الاتصالات والمعلومات والتي يمكن أن تستخدم في مجال التعليم الالكتروني منها:
  1. برمجيات التأليف بالوسائط المتعددة Multimedia Authoring Systems 
  2. الأقراص المضغوطة المقروءة:-                      3 - البث التلفزيوني الفضائي.
  3. تقنيات شبكة الانترنت The Internet Technologies.  
  4. الفيديو التفاعلي.                                   
  5.  الوسائط المتعددة. 
دور شبكة المعلومات العالمية " الانترنت" في التعليم الالكتروني :
ولعل من أهم المميزات التي شجعت التربويين على استخدام هذه الشبكة في التعليم هي:  
1- الوفرة الهائلة في مصادر المعلومات، ومن أمثلة هذه المصادر:
  • الكتب الإلكترونية. (Electronic Books).         
  • قواعد البيانات (Date Bases).     
  • الموسوعات (Encyclopedias) .                   
  • الدوريات .(Periodicals)  
  • المواقع التعليمية  . (Educational Sites)

2- الاتصال غير المباشر غير المتزامن: حيث يستطيع الأشخاص الاتصال فيما بينهم بشكل غير مباشر ومن دون اشتراط حضورهم في نفس الوقت باستخدام: 
  • البريد الإلكتروني  E-Mail حيث تكون الرسالة والرد كتابياً.
  • البريد الصوتي Voice Mail حيث تكون الرسالة والرد صوتياً. 

3- الاتصال المباشر المتزامن: وعن طريقه يتم التخاطب في اللحظة نفسها بواسطة: 
  • التخاطب الكتابي Chat Relay  حيث يكتب الشخص ما يريد قوله بواسطة لوحة المفاتيح والشخص المقابل يرى ما يكتب في اللحظة نفسها، فيرد عليه بالطريقة نفسها مباشرة .
  • التخاطب الصوتي  (Conferencing Voice) حيث يتم التخاطب صوتياً في اللحظة نفسها هاتفياً عن طريق الإنترنت
  • المؤتمرات المرئية (Video – Conferencing) حيث يتم التخاطب حياً على الهواء بالصوت والصورة.                                              

ومن الخدمات المهمه التي تقدمها الانترنت والتي يمكن توظيفها في مجال التربية والتعليم ما يلي:

  1. نظام البريد الإلكتروني .(Electronic Mail)  
  2. خدمة المحادثة .(Internet Relay Chat) 
  3. نظام نقل الملفات (FTP)                             
  4. خدمة البحث في القوائم(Gopher)  .
  5. خدمة المجموعات الإخبارية .(Group) 
  6. خدمة القوائم البريدية .(Mailing List)
  7. خدمة الشبكة العنكبوتية .(WWW)                 
  8. الفصول الدراسية الافتراضية على الشبكة.
  9. المكتبات الرقمية (digital libraries).        
  10. التليفزيون التفاعلي (Interactive TV).
  11. التعلم عن بعد . (Distance Learning) 
  12. الجامعات الافتراضية (Virtual University)
  13. تطبيقات الواقع الافتراضي Virtual Reality)
  14.  البرمجيات الوسيطة ( Intermediate Software ).

بيئات التعلم الالكتروني:

   التعلم الالكتروني لا يعني تحويل المحتوى إلى صفحة ويب أو قرص مدمج ، بل هو تحويل المحتوى إلى أنشطة الكترونية تفاعلية يكون الطالب هو الفاعل والباحث والمحلل للمعلومات عند تنفيذ هذه الأنشطة ، والمدرس ميسر ومرشد للطالب في تعلمه الذاتي ضمن مجموعات باستخدامها  التقنية الحديثة . ففي الانترنيت أدوات كثيرة يمكن ان تسخر في خدمة الطالب والعملية التعلمية التعليمية  ، وبرامج تساعد على خلق بيئة تعلم الكتروني مثل برنامج الموودل LMS moodle.

المقصود بنظام ادارة التعلم LMs .

learning management system ويعني نظام إدارة التعلم وهو عبارة عن برنامج  Software صمم لمتابعة وإدارة وتقييم التعليم فهو حل استراتيجي للتخطيط والتدريب وإدارة جميع أوجه التعلم في المنشأة التعليمية ليصل إلى تكامل التعلم في جميع المواد التعليمية .
منظومة تعليم الكتروني  التي تركز على الأعضاء تحتوي على الجزئيات التالية:
تكنولوجيا التعليم الالكتروني و بيئاتها الافتراضية

وهذا النظام لا يركز كثيراً على المحتوى ، لا من حيث تكوينه ولا إعادة استخدامه ، ولا من حيث تطويره.
 LCMS: learning content management system أي نظام إدارة المحتوى التعليمي ، وهو مفهوم أشمل من LMS حيث يركز على المحتوى ويتيح للعديد من المشاركين والمختصين بالتأليف والمشاركة في تطوير وتعديل المحتوى  ، ويجب أن يضم المحتوى أنشطة تفاعلية تضفي على التعلم المتعة والحماسة لدى الطلاب وتحثه على الاستمرار ويمكن من خلالها قياس ما اكتسبه الطالب من مهارات ، ومن خلال أداء الطالب واحتياجاته وقدراته وميوله ، يمكن تطوير المحتوى والأنشطة.

بيئة التعلم الافتراضية VLE هي اختصار لكلمات Virtual learning Environment   نظام مصمم لدعم التعليم والتعلم في إعدادات تعليمية حيث يتم التركيز على الإدارة ، ويعمل بشكل طبيعي عبر الانترنيت ومزود بمجموعة من الأدوات مثل تلك المتعلقة بالاختبار والتواصل وتحميل المحتوى ومراجعة عمل الطلاب ومشاهدة الوظائف وإدارة مجموعات الطلاب وتنظيم الصفوف وجمع وتنظيم درجات الطلاب مثل الاستبيانات وسمات جديدة في هذه الأنظمة تتضمن الويكي والمدونات ، إن بيئات التعلم الافتراضي تساعد على التأكيد إن تعلمهم ليس محددا أو ليس مرتبطا ببناء محدد ولا هو مقيد بأي موقع منعزل مثل الموودل . 

أنواع بيئات التعلّم الإلكترونية: 

  1. برمجيات إدارة وتصميم المقررات :هذا النوع من الحزم البرمجية جميعها تقدم مزايا متشابهة إلى حد كبير، وهذه البرمجيات عادة ما تقدم مجموعة من الأدوات التي تدير عملية تقديم المادة التعليمية ، ومن أمثلة تلك الحزم:                               Web      • Blackboard    • Noodle    • Caroline   • Share point
  2.  برمجيات إدارة الفصل الإلكتروني :هذا النوع من البرمجيات يساعد المعلم على تخطيط الدروس ،وتصميم الاختبارات وتوزعيها على الطلاب ،والتحكم التام في أجهزة الطلاب من خلال حاسبه الرئيسي أثناء المحاضرة ، ومن أمثلة تلك البرمجيات .                                                                                  Net support school       • NE top      • Top Class       • Learnlin •   Lotus Learning Space
  3.  برمجيات تصميم المحتوي التعليمي:
هذا النوع من البرمجيات يمكن الاستفادة منه لإنشاء بيئة تعلم إلكترونية، جذابة وتفاعلية، والكثير منها يدعم محتويات تعدد الوسائط بصورة متكاملة ، ويمكن تقسيمها إلى الآتي:
برمجيات الكتب الإلكترونية : 
• KeeBook Creator       • WebEx      • eBook Workshop     • eBook Edit Pro  • eBook pack express
برمجيات تفاعلية :
 Knowledge Presenter Professional
( Macromedia family(Author-wave,Robodemo,Flash
     Camtasia Studio          • Test Pilot      • Pop Quiz   • Power point
أنظمة إدارة التعليم:
 هي برمجيات تؤتمن إدارة نشاطات التعليم والتعلم، من حيث المساقات، والتفاعل، والتدريبات، والتمارين… الخ، وتعتبر إحدى أهم حلول التعليم الالكتروني في الجامعات. وعموما توجد مفاهيم قريبة من بعضها مع بعض الاختلافات ومنها:

أنظمة إدارة المساقات Course Management System- CMS)،
أنظمة إدارة التعليم Learning Management System – LMS)،
أنظمة إدارة محتويات التعليم (Learning Content Management System LCMS).
 منصات التعليم الكتروني (eLearning Platform).
بوابة تعليمية Portal of Education.
هذه المفاهيم تشمل مهمات أنظمة إدارة التعليم (CMS/LMS/LCMS) وقد يضاف إليها مهمات أخرى، ومن أبرز تلك المهمات     
  1. إدارة المساقات والفصول والبرامج.       
  2. إدارة تسجيل المستعملين واتصالهما.     
  3. متابعة دخول الطلبة ونشاطاتهم ونتائج امتحاناتهم وتمارينهم. تقارير متنوعة للإدارة.   
  4. أدوات تأليف المحتوى.                         
  5. أدوات إضافة وإدارة الأنشطة والمصادر. 
  6. أدوات اتصال وتواصل مثل: المنتديات، والدردشة، والاقتراعات…الخ.
مراحل تطور نظام إدارة التعليم الإلكتروني 
  1. التدريس بإدارة بالحاسب   .CMI          
  2. نظام إدارة المقررات .CMS         
  3.  نظام إدارة التعلم LMS.
محاور التعليم الالكتروني:
  1. الفصول التخيلية (Virtual Classes)        
  2. الندوات التعليمية. (Video Conferences).
  3. التعليم الذاتي (E-learning)  
  4. المواقع التعليمية علي الانترنت والانترنت (. (Internet Sites
  5. التقييم الذاتي للطالب (Self Evaluation)       
  6. الإدارة والمتابعة وإعداد النتائج.
  7. التفاعل بين المدرسة والطالب والمعلم .(Interactive Relationship)
  8. الخلط بين التعليم والترفية(Entertainment & Education) . 

مميزات نظام إدارة التعليم الالكتروني:

  1. جودة التصميم التعليمي وكفاءته وتعدد أساليب عرض المعلومة.
  2. توظيف التكنولوجيا الحديثة واستخدامها كوسيلة تعليمية.
  3. تشجيع التفاعل بين عنصري نظام التعليم.        
  4. تطوير التعليم الذاتي لدى الطلاب.
  5. سهولة المتابعة والإدارة الجيدة للعملية التعليمية.

مكونات نظام إدارة التعليم الالكتروني:

  1. المادة (المحتوى العلمي).                               
  2. عضو هيئة التدريس أو المدرب.
  3. الطالب. البيئة التعليمية (وسيط الاتصال).
  4. التقييم. وسائل الاتصال أو التواصل:
  •  مباشرة: وتكون بالمواجهة بين الطالب والمعلم في نفس الزمان والمكان.
  •  غير مباشرة: وتكون من خلال وسط أو وسيط مثل الكتب والمحاضرات والمذياع والتلفزيون والتليفون وشبكات الحاسبات والشبكة الدولية للمعلومات ( الانترنت) والأقمار الصناعية وما إلي ذلك.

مكونات نظام إدارة التعليم الإلكتروني:

  1. الاختبارات الإلكترونية     
  2. المتابعة الإلكترونية.       
  3. المقررات الحاسوبية .     
  4. التسجيل .
  5. البريد الإلكتروني.         
  6. منتديات النقاش التعليمية   
  7. الفصول الافتراضية.   
  8. الواجبات الإلكترونية .    
نظام إدارة التعليم الالكتروني: هو نظام حاسب آلي متكامل لخدمة العملية التعليمية عن بعد حيث يهدف هذا النظام إلى تسهيل عملية التفاعل بين الطالب وعضو هيئة التدريس أو المدرب. 
كما تتنوع بيئات التعلم الإلكتروني بحسب الاستقلالية التي توفرها للمتعلمين:- وهناك ثلاثة أنواع من تلك البيئات:
أ - التعلم الشبكي المباشر (Online) : حيث يتسم التعلم الشبكي المباشر في أن المادة التعليمية يتم تقديمها بالكامل بواسطة الشبكة.
ب- التعلم الشبكي المختلط أو المتآلف (Blended): تعمل البيئة فيه على تيسير التعلم بشكل متكامل مع التعليم الصفي التقليدي. 
 ج- التعلم الشبكي المساند(Enhanced) : ويشير إلى استخدام الشبكة من قبل المتعلمين لتنزيل تكليفات المقرر واستخدام مصادر المعلومات المختلفة.

أهم مستلزمات تطبيق التعليم الالكتروني :عوامل نجاحه / شروطه :

  1. توفير البنية التحتية والمتمثلة في تجهيز المدارس والإدارات التابعة للتعليم بالشبكات والأجهزة والبرمجيات المختلفة واللازمة للعملية التعليمية .
  2. تقديم التدريب اللازم للمعلم والمتعلم وكافة الكادر التعليمي والإداري بما يؤهلهم للتعامل مع هذه التقنية والاستثمار الأمثل لها.
  3. تأهيل النظام التعليمي بما يتوافق مع هذا النمط من التعليم .
  4. تحتاج التجارب المستجدة والحديثة إلى دراسات تواكب التجديد وذلك لمتابعة نشأة هذه التجارب في مراحلها المبكرة , ودراسة الواقع لمعرفة حاجات الميدان وحاجات العنصر البشري واتجاهاته .
أنواع التعليم الإلكتروني :

أنواع التعليم الإلكتروني كالتالي :

  1. التعليم الإلكتروني المباشر المتزامن ( Synchronous E-learning) : وتعني أسلوب وتقنيات التعليم المعتمد على الإنترنت لتوصيل وتبادل الدروس وموضوعات الأبحاث بين المتعلم والمعلم في الوقت الفعلي نفسه لتدريس المادة مثل : المحادثة الفورية (Real-time chat).
  2. التعليم الإلكتروني غير المباشر أو غير المتزامن (Learning Asynchronous) : وفيها يحصل المتعلم على دروس مكثفة أو حصص وفق برنامج دراسي مخطط ينتقي فيه الأوقات والأماكن التي تتناسب مع ظروفه ، ويعتمد هذا التعليم على الوقت الذي يقضيه المتعلم للوصول إلى المهارات التي يهدف إليه الدرس.
  3. التعليم المدمج :" Blended Learning" فيشمل مجموعة من الوسائط المصممة لتتمم بعضها بعض والتي تعزز التعلم وتطبيقاته. وبرنامج "التعلم المدمج" يمكن أن يشمل عدداً من أدوات التعلم، مثل برمجيات التعلم التعاوني الافتراضي الفوري، المقررات المعتمدة على الانترنت، ومقررات التعلم الذاتي، وأنظمة دعم الأداء الالكترونية، وإدارة نظم التعلم. و للتعلم المدمج" كذلك عدة أنماط من التعليم  وفيه يمزج بين التعلم المتزامن وغير المتزامن .

خصائص التعليم الإلكتروني :

  1. يوفر التعليم الإلكتروني Online Education بيئة تعلم تفاعلية بين المتعلم والأستاذ والعكس وبين المتعلم وزملائه ، كما توفر عنصر المتعة في التعلم .
  2. يعتمد التعليم الإلكتروني على مجهود المتعلم في تعليم نفسه ( التعلم الذاتي). 
  3. يتميز التعليم الإلكتروني بالمرونة في المكان والزمان .
  4. يوفر التعليم الإلكتروني بيئة تعليمية تعلمية تتوفر بها خبرات تعليمية بعيدة عن المخاطر التي يمكن أن يواجهها المعلم عند المرور بهذه الخبرات في الواقع الفعلي .
  5. يأخذ التعليم الإلكتروني بنفس خاصية التعليم التقليدي فيما يتعلق بإمكانية قياس مخرجات التعلم بالاستعانة بوسائل تقويم مختلفة مثل الاختبارات، ومنح المتعلم شهادة معترف بها في آخر الدورة أو البرنامج أو الجامعة الافتراضية.
  6. يحتاج المعلم في هذا النمط من التعليم إلى توفر تقنيات معينة مثل الحاسوب وملحقاته ، الإنترنت ، الشبكات المحلية .
  7. قلة تكلفة التعليم الإلكتروني بالمقارنة بالتعليم التقليدي وسهولة تحديث البرامج والمواقع الإلكترونية عبر الشبكة العالمية للمعلومات .

مكونات البيئة التعليمية للتعليم الإلكتروني :

تتكون البيئة التعليمية للتعلم الإلكتروني من الآتي :

( أ ) مكونات أساسية:
  1.  المعلم      
  2. المتعلم   
  3.  طاقم الدعم التقني    
  4.  مكاتب الدعم التقني.    
  5.  الطاقم الإداري المركزي .
(ب) تجهيزات أساسية :
  1. الأجهزة الخدمية. 
  2.  محطة عمل المعلم .
  3.  محطة عمل المتعلم. 
  4.  استعمال الإنترنت.
ويعتبر نظام إدارة التعليم الإلكتروني من أهم مكونات التعليم الإلكتروني وهي وتتكون من :
  1. القبول والتسجيل.  
  2. المقررات الحاسوبية.  
  3.  الفصول الافتراضية . 
  4. التعلم المباشرالاختبارات الإلكترونية .   
  5. الواجبات الإلكترونية . 
  6. منتديات النقاش التعليمية .
  7. البريد الإلكتروني .                        
  8. المتابعة الإلكترونية .

ايجابيات التعليم الالكتروني :

  1. عندما تكون المدارس مرتبطة بالإنترنت فإن ذلك يجعل المعلمين يعيدون النظر في طرق التدريس القديمة التي يمارسونها .
  2. يصبح الطلاب ذوي قدرة كافية لاستعمال التكنولوجيا .
  3. يؤدي استعمال الكمبيوتر إلى بث الطاقة في الطلاب .
  4. يؤدي استعمال الكمبيوتر إلى جعل غرفة الصف بيئة تعليمية تمتاز بالتفاعل المتبادل
  5. يؤدي استعمال الكمبيوتر إلى شعور الطلاب بالثقة والمسؤولية .
  6. يؤدي استعمال الكمبيوتر إلى تطوير قدرة الطلاب على العمل كفريق .
  7. التعليم الإلكتروني يجعل الطلاب يفكرون بشكل خلاق للوصول إلى حلول .

تحديات نشر  التعليم الالكتروني :

  1. التعليم إلكتروني يحتاج إلى جهد مكثف لتدريب وتأهيل المعلمين والطلاب .
  2. ارتباط التعليم الإلكتروني بعوامل تقنية أخرى مثل كفاءة شبكات الاتصالات , وتوافر الأجهزة والبرامج , ومدى القدرة على إنتاج البرامج بشكل محترف .
  3. عامل التكلفة في الإنتاج والصيانة .
  4. يؤدي التعليم الإلكتروني إلى إضعاف دور المعلم كمؤثر تربوي وتعليمي مهم .
  5. كثرة توظيف التقنية في المنزل والمدرسة والحياة اليومية ربما يؤدي إلى ملل المتعلم من هذه الوسائط وعدم الجدية في التعامل معها .
  6. يفتقر التعليم الإلكتروني للنواحي الواقعية , وهو يحتاج إلى لمسات إنسانية بين الطالب والمدرس .  

ماهية الواقع الافتراضي لبيئات التعلم الالكتروني

 مفهوم الواقع الافتراضي Virtual Reality برغم شيوع مصطلح الواقع الافتراضي، فمن النادر أن نجد مستخدميه يُجمعون على نفس المعنى لهذا المصطلح، وربما يكون التعريف الأقرب للصواب هو أن :
  1. الواقع الافتراضي عالم يصنعه الحاسب الآلي، بحيث يمكن للإنسان التفاعل معه آنياً، بنفس الأسلوب الذي يتفاعل به مع العالم الحقيقي. 
  2. هي بيئة تعلم إلكتروني تعمل على دمج مجموعة من الخدمات والتطبيقات وتوزيعها بالشكل الذي يناسب المتعلم , وهذا يتم في إطار الأسس والمتطلبات التي يجب مراعاتها عند تصميم بيئات التعلم الشخصية. 
  3. هي الاستخدام الحر لمجموعة من الخدمات والأدوات والتقنيات والبرمجيات الاجتماعية من قبل المتعلم والتي تمكنه من إدارة عملية تعليمه وبناء معارفه في سياق اجتماعي من خلال تقديم وسائل للتواصل مع المساحات الشخصية الأخرى لتبادل المعارف الفعالة .

مجموعة من خدمات الانترنت المجانية والموزعة، وعادة ما تدور حول استخدام مدونة تجمع فيها المحتوي ويجمع ما بين هذه الخدمات باستخدام تقنية خلاصات المواقع(RSS)  ، وبرمجيات النصوص التشعبية.

"وفي النهاية يمكن تعريف بيئة التعلم الالكتروني الشخصية بأنها"عبارة عن مجموعة من خدمات الانترنت بمختلف سياقها لخدمة جانب تعليمي أو أكثر، وعلى المتعلم أن يخطط ويبني ويخصص المحتوى الموجود حسب احتياجاته المعرفية والتي تختلف من متعلم لآخر"    

أهمية الواقع الافتراضي :

   تكمن أهمية الواقع الافتراضي في أنه مثل الواقع الحقيقي كأنه هو ، فهو يعتبر وسيلة فعالة لمحاكاة الواقع مهما كان ظروفه وصعوبته , فمن خلاله يمكن تكوين بيئات مختلفة تحكي الواقع لا يمكن للفرد الوصول إليها  أو التعايش معها مثلا . فالبيئة الفضائية لايمكن للفرد المتعلم في بيئة المدرسة أن يعيش بها واقعيا ، وهنا يأتي دور الواقع الافتراضي في تكوين بيئة تماثل البيئة الفضائية وتمكن الفرد من التفاعل معها وكأنه في البيئة الحقيقة . 

أهمية بيئات التعلم الالكترونية الشخصية:

تهدف مثل هذه البيئات التعليمية الشخصية إلى:-
أ - مساعدة الناس على مراقبة وتنظيم عملية التعلم الخاصة بهم وتقديم الدعم لهم عن طريق:
  1. تحديد أهداف التعلم الخاصة بهم.
  2. إدارة عملية التعلم؛ إدارة المحتوى والعملية على حد سواء.
  3. التواصل مع الآخرين في عملية التعلم وبالتالي تحقيق أهداف التعلم.
ب- كما تساعد مثل هذه البيئات المتعلم على إنتاج واستهلاك الموارد التعليمية حسب 
ج- كما نجد أن بيئات التعلم الشخصية تحث على تبادل ومشاركة المحتوى بدلاً من الاحتفاظ بها عكس ما يفعله المتعلم في أنظمة إدارة التعلم .

أنواع الواقع الافتراضي:

 هناك ثلاثة أنواع من الواقع الافتراضي، أو ثلاثة (عوالم) يخلقها هذا الواقع، وهي: 
  1. واقع افتراضي يخلق حالة من التواجد المكتمل:  وفيه ، يتم إيهام المستخدِم بأنه لا وجود للحاسوب والعالم الحقيقي، فلا يرى أو يشعر بأي شيء سوى هذا العالم المصنوع ، الذي  يوجده الحاسوب ، ويتصرف – داخله -  بحرية تامة. وتتم (رؤية) هذا العالم المصنوع بواسطة خوذة خاصة، أو نظارة إلكترونية تتصل بالحاسوب ؛ كما يرتدي المستخدم ، في يديه قفازات إلكترونية ، كوسيلة إضافية لتجسيد الواقع الافتراضي ، تتيح له ملامسةً الأشياء التي يظنأنها موجودة. 
  2. واقع افتراضي محدود الوظيفة والمكان: ويستخدم هذا النظام في أجهزة المحاكاة (Simulators)، وينصبُّ اهتمام المصمم ، في هذا النوع  على محاكاة خواص أو جزئيات بعينها في الواقع الحي (الحقيقي)، مثل تأثير الجاذبية ، أو السرعة الشديدة ، مع اهتمام أقل بالتفاصيل.
  3. واقع افتراضي طرفي:وهنا، تكون رؤية العالم الافتراضي ، ويتم التعامل معه ، عن طريق شاشة الحاسب الآلي ، دون الشعور بالتواجد الواقعي داخل العالم المصنوع. وثمة من يبشر بنوع رابع من الواقعية الافتراضية : لم يوجد بعد، لكنه مستخدم بكثرة في أفكار أدب الخيال العلمي، وفيه يتم تجاوز مخاطبة الحواس إلى مخاطبة العقل مباشرة.

أدوات وأجهزة الواقع الافتراضي:

  1. الأجهزة التي تلبس على الرأس ( HMD ):وهي تشبه القناع أو الخوذة وتكون مزودة من الداخل بشاشة أو شاشتين صغيرتين لعرض مناظر أحادية أو سماع الأصوات المؤثرة ( الاستريو) ويستطيع الفرد من رؤية ما يعرضه البرنامج من خلال القناع أو الخوذة ، كما يمكنه من مشاهدة الأجسام بأبعادها الثلاثية أو قد يكون الغطاء كاملا للرأس إذ يمكنه من الرؤية والاستماع في الوقت نفسه  . 
  2.  قفازات اللمس ( Tactile gloves  ):عبارة عن أجهزة إحساس تغطي كل اليد وتولد تفاعلا نشطا بين المستخدم والبيئة الافتراضية للتطبيق للإحساس باللمس والشعور بدرجة الحرارة على سبيل المثال ، كما أنها لها المقدرة على إيجاد الشعور بالظروف البيئية الحقيقية.
  3. مجسات الحركة ( Motion Sensing ) :تعتمد هذه التقنية بشكل أساسي على بذلة خاصة يرتديها الممثل وتوضع عليها نقاط بيضاء في المواقع المفصلية ( مثل الرسغ، الأكواع، الكاحل، الركب)، وتوضع هذه النقاط كذلك على رأسه ووجهه، ويقوم زوج من وحدات فيديو بمتابعة حركات هذه النقاط (حيث تكون كل نقطة معرفة من خلال برنامج حاسوبي خاص)، و ربطها بنقاط مشابه على شخصية افتراضية يتم تكوينها في الحاسب، ومن خلال معالجات حاسوبية قوية وبرامج معقدة يتم تحريك الشخصية الافتراضية بحركات واقعية جدا باستخدام لقطات مختلفة مسجلة من حركة الممثل الحقيقي، وتعرف هذه العملية بالتحريك الأدائي Performance Animation ، وفي بعض التطبيقات تتم محاكاة حركة رأس الممثل ووجهه وعينيه وفمه من خلال شخصية افتراضية ناطقة. 
  4. المنظار متعدد الاتجاهات  BOOM:المنظار متعدد الاتجاهات  BOOM الذي طورته Fakespace عبارة عن شاشات ونظام ضوئي مجتمعة بصندوق متصل بذراع متعدد التوصيلات، وعندما ينظر المستخدم من خلال فتحات في الصندوق يرى العالم الافتراضي، وبإمكانه توجيه الصندوق بأي اتجاه تسمح به سعة المعالجة الموجودة في الأداة، وتتم عملية تعقب الرأس من خلال مجسات في توصيلات الذراع الذي يحمل الصندوق  . 
  5. كهف البيئة الافتراضية الآلية CAVE:تم تطوير كهف البيئة الافتراضية الآلية (Cave Automatic Virtual Environment) ، في جامعة إلينويز بولاية شيكاغو الأمريكية، وهو يعطي إيحاء بالاستغراق من خلال عرض صور مجسمة على جدران وأرض مكعب بحجم غرفة، ويستطيع عدد من الأشخاص الذين يلبسون نظارات مُجَسِّمة الدخول  والتجول بحرية داخل الكهف، ويقوم نظام تعقب لحركات الرأس بشكل مستمر بضبط عملية العرض المجسم حسب موضع الناظر المتقدم.
  6.  أجهزة مساعدة :تتنوع الأجهزة المساعدة في الواقع الافتراضي فمنها على سبيل المثال : قضيب التحكم و الفأرة ولوحة المفاتيح .
  7. نظام الحاسب الآلي : لا شك أن الواقع الافتراضي يعتمد جهاز الحاسب الآلي بشكل رئيس ، ولكن للوصول إلى إحساس تام بحقيقة الواقع الافتراضي  لا بد من نظام حاسوبي ذي مواصفات عالية يتم توليد الأشكال الهندسية بطريقة مميزة توضح البيانات والمعلومات بشكل فني ورائع مماثل للواقع الافتراضي.  
  8. جهاز النانو مانيبيولاتور أو المعالج النانومتري ( Nnano Manipulator )يتضمن النانومانيبيولاتور آلة مشيرة تبدو مثل عصا قيادة السيارات، وتتصل هذه الآلة بكمبيوتر شخصيّ مزود ببطاقة رسم بيانيّ متقدمة للغاية، تقوم بتحويل بيانات المجهر لتعرضها على هيئة صورة ثلاثية الأبعاد ذات ألوان متعدّدة، ويمكن هذا المجس الدقيق العلماء من أن يلمسوا ويشعروا بمعالم الأشياء الصغيرة التي يدرسونها، ولقد شعر العلماء بالحوافّ الصّغيرة والفجوات المتواجدة في جزيئات البروتين، وبلزوجة بعض أنواع البكتريا الممرضة .
  9. العوالم الافتراضية : ( عالم الحياة الثانية Second Life) مثالاً:  يعتبر الانترنت أيضا من أدوات الواقع الافتراضي ، وبطرق متعددة ،  أحد هذه الطرق هو العالم الافتراضي ، والحياة الثانية هي مثال للعالم الافتراضي و( الحياة الثانية هي لعبة افتراضية ، تحتاج إلى اتصال سريع بالانترنت وجهاز كمبيوتر ذي مواصفات عالية لتستطيع تشغيلها ، تدور فكرتها حول صنع شخصية افتراضية لك ومن ثم تدخل لعالم افتراضي يشبه العالم الذي نعيشه، تستطيع التجول هناك بحرية، وبناء صداقات كثيرة، يمكنك المحادثة عن طريق النص ، الصوت وحتى الفيديو ، كما يمكنك أن تشتري منزلاً خاصاً بك ، أو أن تبدأ تجارة هناك، من خلال عملة هذا العالم والتي تدعى Lidden   .

استخدامات الواقع الافتراضي في التعليم :

 ويمكننا تصنيف التجارب والتطبيقات الافتراضية التي استخدمت للتعليم  حسب الأصناف التالية:
  1. الألعاب الافتراضية التعليمية .        
  2. المسرح الافتراضي.     
  3. المعمل الافتراضي.     
  4. المتحف الافتراضي.                   
  5. البيئات التعليمية الافتراضية. ( الفصول الافتراضية ، وقاعات التدريب ، وحلق العلم ، والمكتبات الدراسية ، الجامعات الافتراضية والمؤتمرات العلمية) 
  6. الحديقة الافتراضية .                  
  7. الفضاء الافتراضي والطيران.
  8. المصانع الافتراضية ومعاهد التدريب المهني الافتراضية.  
  9. المحاكم الافتراضية والجنايات الافتراضية.                          
  10. العمليات الطبية الافتراضية. 

 إيجابيات وسلبيات الواقع الافتراضي في  مجال التعليم:

ما يميز الواقع الافتراضي عند تطبيقه في مجال التعليم وجعله وسيلة ممتازة من وسائل التعلم عددا من الأمور أهمها
  1. التواجد الحميم (الانغماس) : و هو الشعور الذي يتولد لدى مستخدم برامج الواقع الافتراضي بأنه متواجد - حقَّـــاً– داخل هذا العالم، ومرتبط به، ومسئول عنه.   
  2. التفاعل:  وهو قدرة مستخدم البرنامج على التأثير في هذا العالم المصنوع الذي يراه أمامه.
  3. إمكانية توليد ومعايشة أي بيئة مهما كانت واقعية أو تخيلية . 
  4. تعد المحاكاة في الواقع الافتراضي بديلا ممتازا للتعليم والتدريب حيث تعطي فرصا للطالب بالتكرار والتعلم بالمحاولة والخطأ ، والمحافظة على التكلفة المادية .
  5. إمكانية تلافي الأخطار المتوقعة في العالم الحقيقي ، مثل دراسة المفاعل النووي أو قيادة الطائرة وغيرها. 
  6.  تسمح للطلاب بإجراء التجارب المعملية خطوة بخطوة .
  7. تشجع الإبداع والابتكارعند الطلاب في البرامج التي تعتمد على الإنشاء والخلق والتصنيع .
  8. إن استخدام تقنية الواقع الافتراضي في القاعات الدراسية سيؤدي إلى تشجيع الطلاب على تجاوز حالة التلقي السلبي .
  9. التوفير المادي  .
  10. إمكانية التجديد والتحديث خصوصا وأن الواقع الافتراضي يعتمد على تقنية متجددة وبشكل متسارع .
  11. خلق جوا من المتعة والإثارة والتشويق ، ويعتبر عنصرا جاذبا في مدرسة المستقبل.  
ومن سلبيات الواقع الافتراضي في مجال التعليم : -
  1. محدودية استخدام الواقع الافتراضي نتيجة للتكاليف المبدئية الباهظة عند شراء الأجهزة المطلوبة وارتفاع سعر تكلفة إنتاج البرامج الافتراضية .
  2. محدودية تأثير الحواس الخمس في نظام الواقع الافتراضي .
  3. الاستخدام المفرط لبرامج الواقع الافتراضي وأمام أجهزة الحاسوب ، له تأثيره الصحي السلبي .
  4. إن استخدام نوعيات خاصة من نظم الحاسب الآلي التي تتضمن تواتر إطارات الصور المتحركة والتي تزيد عن خمسة عشر إطارا في الثانية يؤدي إلى إصابة الفرد بالغثيان والصداع وأعراض أخرى مثل إرهاق الجهاز العصبي وتوتره .
  5. العالم الافتراضي يضع كل فرد أمام العالم بأسره متيحاً له كل الأفكار والمذاهب , وهذا ما يزيد من انفراط الدور الاجتماعي والتربوي، ويقلَّص من ممارسات الوصاية، وخلخل فكرة الرأي الواحد. 

إنشاء بيئة تعلم الكترونية شخصية:

يمكن لاي شخص ان ينشئ بيئة التعلم الخاصة به بعدة طرق ( أما باستخدام برامج مخصصة اومواقع متخصصة علي الويب) أحد هذه الطرق هو ان يقوم الشخص بفتح مدونة ومن ثم الاشتراك بالخلاصات للمواقع والخدمات المهتم بها وعرضها في مدونته  كما يستطيع الشخص استخدام خدمة صفحات البدء مثل الذي توفره شركة جوجل (Google) ومن ثم تسخير القوات المتفرقه في صفحة البدء لجلب المصادر والمعلومات التعليمية المناسبة .

الأدوات اللازمة لعمل بيئات تعلم الكترونية شخصية .

أ- أدوات تساعد في تكوين المحتوى التعليمي :-
  1. من الأدوات التي تساعد وتدخل في بناء محتوى بيئات التعلم الشخصية مثل :
  2.  مواقع المفضلات الاجتماعية مثل موقع ديليشوس .          
  3. مواقع الصور مثل موقع فلكر .
  4.  مواقع الفيديو وأشهرها موقع اليوتيوب .                   
  5. المدونات مثل موقع البلجر .
  6. الويكي مثل موقع الويكيبيديا وغيرها.
ب - أدوات تساعد في التواصل:
وتأتي مكملة لوظيفة البريد الالكتروني مثل خدمة (Twitter)
ج - أدوات تساعد في التشابك الاجتماعي: -
 وهي خدمات تساعد في ربط الأشخاص بعضهم ببعض لتبادل الخبرات والمعلومات , من أمثلة هذه الأدوات:
- موقع (Facebook)                                            - موقع (My Space)

مبررات اتجاه المتعلمين لاستخدام بيئات التعلم الإلكتروني الشخصية :

  1. ازدياد الحاجة إلى التعلم مدى الحياة نتيجة للتطور التكنولوجي والاجتماعي .
  2. زيادة الوصول الى المعلومات والأشخاص فتزايد حجم المعلومات التي نستطيع الوصول إليها .
  3. وخلق المزيد من فرص العمل , والرغبة في التواصل مع الأشخاص الآخرين من أجل العمل والتعلم .
  4. التغيرات التي طرأت على الطرق التربوية للتعلم و التي ركزت على أن تكون أنظمة التعلم الإلكتروني تحت سيطرت المتعلم .
  5. يخدم الأشخاص الذين يستخدمون وسائل أخرى للتعلم مثل الهواتف النقالة وغيرها من الأجهزة المتنقلة.
  6. الفرق بين نظم إدارة التعلم الإلكترونية وبيئات التعلم الشخصية :-
تتعدد الفروق بين بيئات التعلم الشخصية ونظم إدارة التعلم حسب تمركزها وخصائصها وخدماتها ، من هذه الفروق أن:
  1. محتويات وخدمات أنظمة إدارة التعلم الإلكتروني في الغالب متوفرة للأشخاص المسجلين في الخدمة.
  2. كما أن نظم إدارة التعلم محدودة في خدماتها وأدواتها وهذه الأنظمة غير قادرة على مواكبة التغييرات في التقنيات الحاصلة في الويب بالسرعة التي تستطيع بيئات التعلم الشخصية اللحاق بها .
  3. يضاف إلى ذلك أن بيئات التعلم الشخصية تتصف بأنها متمركزة حول المتعلم عكس أنظمة إدارة التعلم 
  4. الإلكترونية التي تتمركز حول المنهج الدراسي .
  5. مفهوم التعلم المستمر أو ما يطلق عليه أحيانا التعلم مدى الحياة سيتحقق في بيئات التعلم الشخصية وبذلك يمكن شخصنه (Personalization) التعليم لتلبية الاحتياجات الشخصية للمتعلم.
  6. غير أن أنظمة إدارة التعلم تتميز بأنها قادرة على رصد ومتابعة سجلات الطلبة بينما لم نجد في تعريف بيئات التعلم الشخصية أي إشارة لوجود مثل هذه الخاصية.
د - أدوات تساعد في فاعلية الأدوات السابقة:-
  1.  استخدام خلاصات المواقع (RSS)      
  2. استخدام الرسوم (Tags) لتوصيف المصادر المختلفة .
أمثلة لتجارب عالمية في تطوير بيئات تعلم شخصية:-
قامت بعض المراكز البحثية في الجامعات ببناء أنظمة تعليمية تتبنى مفهوم بيئات التعلم الشخصية منها:
  1. مشروع نظام Pebble Pad  الذي قامت بتطويره جامعة  Wolver Hamptonالبريطانية.يستخدم نظام Pebble Pad فكرة السجلات الإلكترونية الشخصية لكل متعلم portfolio بحيث يتاح لهم إمكانية إضافة المصادر التعليمية بمختلف صيغها (نصوص، فيديوهات، ملفات صوتية،..... الخ) ومشاركتها مع متعلمين آخرين، كما يمكن للمتعلم بناء صفحاته الشخصية وتخصيص المحتوى المعروض فيها والمأخوذة إما من سجله الإلكتروني أو من تطبيقات أخرى متاحة مجانا على شبكة الإنترنت كما يساعد المدرسين لتقييم كفاءة المتعلموتوضيح نقاط الضعف لديه.
  2. برنامج PLEX  الذي قامت بتطويره جامعة Bolton:يقوم البرنامج بعدد من الخصائص من بينها "إدارة المحتوى التعليمي، وجلب خلاصات المواقع، تصنيف وترتيب المواقع والملفات حسب أولويتها،......... الخ".
 بيئات أخرى في التعلم الالكتروني:ـ
تزامن مع ظهور التعليم الالكتروني مجموعة من المصطلحات والمفاهيم المرتبطة به ،ولعل من  أبرزها مفهوم بيئات التعليم الالكتروني،والتي يمكن تصنيفها إلى نوعين كما يذكر زيتون (2005م ،ص143)هما  :
1- البيئات الواقعية : 
وهي عبارة عن أماكن دراسة موجودة على أرض الواقع ، تتكون من مكونات البيئة التقليدية من حوائط و أسقف وتجهيزات ، إلا أنه  يتوفر  فيها تجهيزات خاصة بالتعلم الالكتروني من أجهزة حاسب وبرمجيات واتصالات . 
ومن أمثلة البيئات الواقعية للتعليم الالكتروني ، ما يلي : 
أ- الفصل الدراسي :  ويقصد به الفصل الدراسي العادي  المزود  بالأجهزة  والبرمجيات و الاتصالات اللازمة لاستخدام  التعلم الالكتروني ، وينقسم إلى نوعين : 
  1.  فصل دراسي الكتروني كامل : وهو الفصل المزود بأجهزة حاسب بعدد الطلاب وجهاز للمعلم مزود ببرنامج أداة الصف بحيث يصبح هذا الجهاز عبارة عن ( Server ) ومتصل بالشبكة الداخلية في المدرسة 
  2. فصل دراسي الكتروني جزئي : وهو الفصل الذي يتوفر فيه فقط جهاز حاسب للمعلم متصل بالشبكة الداخلية في  المدرسة وجهاز عرض البيانات وشاشة عرض مستقلة في مقدمة الفصل الدراسي .
ب- معمل الحاسب : ويقصد به احد الفصول الدراسية الذي يتوفر فيه بيئة مثالية لتوظيف الحاسب والانترنت في التعلم من خلال توفر عدد كاف من أجهزة الحاسب الآلي  وملحقاتها وشبكة اتصالات جيدة في مكان واحد، مرتبة بشكل مدروس  ويشرف على  هذا المعمل معلم الحاسب أو فني مختص. 
ج- الفصل الذكي : هو عبارة عن معمل يتوفر فيه  عدد من أجهزة الحاسب  بعدد طلاب  الصف  وملحقاتها  وجهاز  ( Server ) للمعلم متصلة مع بعضها من خلال شبكة محلية ، مما يمكن المعلم من التواصل مع طلابه  ومن التحكم  فيما يشاهدوا على شاشات أجهزتهم ويلاحظ بأنه يختلف عن معمل الحاسب بإمكانية إدارته الكترونياً.
2. البيئات الافتراضية: وهي البيئات  التي تحاكي من حيث مكوناتها  ووظائفها بيئة التعليم الفيزيقية المادية التقليدية ، وتكون في  الوقت  نفسه بسيطة من حيث إمكانية استخدامها  وسهولة الدخول  إليها ، وتوجد هذه البيئات على مواقع معينة على الشبكة العالمية للمعلومات. 
 وتنقسم البيئات الافتراضية كما تذكر ، خديجة هاشم ( 2003، ص 147 ) إلى نوعين هما : 
أ-الحزم المتكاملة ( Integrated packages ) وتتألف من مجموعة متكاملة غير قابلة للتعديل من الأدوات اللازمة لإدارة عملية التعليم والتعلم. 
ب-البرامج المنفردة ( Single softwar ) و في هذا النوع من البرامج يتم استخدام توليفة من البرامج المنفصلة مثل برنامج ( power point )  وبرنامج  ( Red pesentor )وغيرها من التطبيقات التقنية – المنفصلة – التي يمكن الاستفادة منها لإنشاء بيئة تعلم الالكتروني. 
 ومن أمثلة البيئات  الافتراضية للتعليم الالكتروني ما يلي : 
أ- الفصل الافتراضي : هو عبارة عن غرفة إلكترونية في جهاز الحاسب ، يلتقي من خلالها الطلبة والمعلم عن طريق الانترنت وفي أوقات متزامنة أو غير  متزامنة للعمل على تقديم الدروس وأداء الواجبات وانجاز المشاريع.
 وينقسم الفصل الافتراضي إلى نوعين : 
  1. الفصل الافتراضي  المتزامن : وهو الفصل الذي يلتقي فيه الطلاب مع المعلم في الوقت نفسه عن طريق الانترنت ، مما يتيح للطالب مناقشة زملاءه ومعلمه ويتعاون مع زملاءه وينجز  التكليفات الموكلة  إليه ويتلقى التغذية الراجعة الفورية من معلمه .ومن أهم أدوات الفصل الافتراضي المتزامن اللوح الأبيض التشاركي. 
  2. الفصل الافتراضي غير المتزامن : وهو الفصل الذي يدخل إليه الطالب دون وجود المعلم في الوقت نفسه ، فهو يدخل إلى الصفحة الرئيسية للصف الافتراضي ويتنقل عبر محتويتها كما يريد ، و يقرأ بعض المقررات ، ويحصل على التكليفات  ثم يقوم بحلها وإرسالها إلى المعلم عن طريق البريد الالكتروني. 
ب- المعمل الافتراضي : و يقصد به معمل يحاكي المعمل التقليدي من خلال توفر أدوات  ووسائل يتمكن الطالب من تحريكها باستخدام الفأرة  وإجراء التجارب عليها في واقع يشبه الواقع التقليدي (انظر المعمل الافتراضي للعلوم على الموقع     www.aghandoura.com)) 

بيئة التعلم الإلكتروني  :

التعلم الالكتروني لا يعني تحويل المحتوى إلى صفحة ويب أو قرص مدمج ، بل هو تحويل المحتوى إلى أنشطة الكترونية تفاعلية يكون الطالب هو الفاعل والباحث والمحلل للمعلومات عند تنفيذ هذه الأنشطة ، والمدرس ميسر ومرشد للطالب في تعلمه الذاتي ضمن مجموعات باستخدامها  التقنية الحديثة ، ففي الانترنيت أدوات كثيرة يمكن ان تسخر في خدمة الطالب والعملية التعلمية التعليمية  ، وبرامج تساعد على خلق بيئة تعلم الكتروني مثل برنامج الموودل moodle .

ببيئات التعلم الافتراضية

هي مجموعة من الأنظمة البرمجية المبنية لغرض نمذجة العملية التعليمية التقليدية من خلال دمج مجموعة من المفاهيم الافتراضية الموازية للمفاهيم التقليدية، بحيث تصبح تلك الأدوات متاحة بشكل مستمر للطلاب سواء من شبكة الجامعة الداخلية أو من خلال شبكة الإنترنت. 
هنالك تقنيتان متوازيتان أدتا إلى تطور أساليب التعلم الإلكتروني في الجامعات، نتعرف فيما يلي على مفهومي أنظمة إدارة التعلم Learning Management Systems (LMSs) وأنظمة إدارة المحتوى التعليمي Learning Content Management Systems (LCMSs).
بيئة التعلم الافتراضية VLE هي اختصار لكلماتVirtual learning environment  :ـ
نظام مصمم لدعم التعليم والتعلم في إعدادات تعليمية حيث يتم التركيز على الإدارة ، ويعمل بشكل طبيعي عبر الانترنيت ومزود بمجموعة من الأدوات مثل تلك المتعلقة بالاختبار والتواصل وتحميل المحتوى ومراجعة عمل الطلاب ومشاهدة الوظائف وإدارة مجموعات الطلاب وتنظيم الصفوف وجمع وتنظيم درجات الطلاب مثل الاستبيانات وسمات جديدة في هذه الأنظمة تتضمن الويكي والمدونات ، إن بيئات التعلم الافتراضي تساعد على التأكيد إن تعلمهم ليس محددا أو ليس مرتبطا ببناء محدد ولا هو مقيد بأي موقع منعزل مثل الموودل .
 أنظمة إدارة التعلم LMSs.. تسهيل عملية إدارة التدريب 
الغرض الرئيسي من أنظمة إدارة التعلم هو تسهيل عملية إدارة التعليم أو التدريب داخل المنظمات. بالتالي فإن هذه الأنظمة تعتبر مسؤولة بشكل أساسي عن التخطيط وكذلك توصيل المحتوى وتتبع وتحليل وإنشاء التقارير عن العملية التعليمية أو التدريبية. 
تظهر هذه الأنظمة على شكل تطبيقات برمجية متوفرة من خلال شبكة الإنترنت تقوم بدور إدارة وتوثيق ومتابعة برامج التعليم والفصول الدراسية والتعلم الإلكتروني. هذا ويعتبر نظام إدارة التعلم من أهم مكونات التعلم الإلكتروني فهو يمثل منظومة كاملة ومتكاملة مسؤولة عن إدارة العملية التعليمية الإلكترونية.
 أهم أجزاء تلك المنظومة هي على النحو التالي: 
  1. التسجيل Registration: إدراج وإدارة بيانات الطلاب.
  2. الجدولة Scheduling: جدولة المقرر ووضع خطة التدريس.
  3. التوصيل Delivery: نشر وتقديم المقررات الدراسية.
  4. التتبع Tracking: متابعة أداء الطالب وإصدار تقارير بذلك.
  5. الاتصال Communication: التواصل بين الطلاب من خلال المحادثة المتزامنة عبر برامج المحادثة على النت أو غير متزامنة مثل منتديات النقاش والبريد.
  6. الاختبارات Testing: إجراء الاختبارات وتقييمها.

أنظمة إدارة المحتوى التعليمي LCMSs :

بشكل عام تعتبر أنظمة إدارة المحتوى Content Management System (CMS) هي الأنظمة المسؤولة عن صناعة النشر على الإنترنت ويكمن التركيز الأساسي لهذه الأنظمة على عملية إنشاء وإدارة محتوى معين تعليمي تجارى وغيره). هذا ويسمح نظام إدارة المحتوى بمشاركة إدارات مختلفة في التحديث والاحتفاظ بالمحتوى الخاص بهم وأيضًا يسمح للمحررين بتحديث وتغيير المعلومات الخاصة بالموقع بسهولة وكذلك يمكنهم من التواصل بمعدي المحتوى ومتابعتهم وتوجيههم ومراقبتهم بل وتقييمه. هذا وتتم إدارة المحتوى لهذه الأنظمة من خلال:
• فصل المحتوى عن العرض: فتركيز المراسل أو محرر المحتوى في هذه الحالة يكون فقط على إعداد المحتوى.
• تنفيذ إجراءات سير العمل: حيث تتم مراجعة المقالات، التي حملها المراسلون أو معدو المحتوى إلى الموقع، من قبل المحررين قبل أن يتم نشرها.

بيئات التعلم الإلكترونية الشخصية PLEs :

تلك الأنظمة التي توفر للمستخدم إمكانية بناء البيئة التعليمية الخاصة به من خلال الاستفادة من الخدمات المتوفرة على شبكة الويب، وتحديدًا تلك الخدمات التفاعلية التي تمكن مستخدميها من المشاركة في الوصول إلى الموارد التعليمية وكذلك المشاركة في إعداد وتحرير المحتوى. وهي تمثل نمطًا حديثًا من أساليب التعلم الإلكتروني، كما أنها تتمركز وبشكل أساسي حول مفهوم التعلم الذاتي المدعم بشبكة من الأشخاص الآخرين والخدمات والموارد التي يتم الوصول إليها من خلال شبكة الإنترنت. 
أنواع بيئات التعلّم الإلكترونية: 
أ - برمجيات إدارة وتصميم المقررات :
هذا النوع من الحزم البرمجية جميعها تقدم مزايا متشابهة إلى حد كبير، وهذه البرمجيات عادة ما تقدم مجموعة من الأدوات التي تدير عملية تقديم المادة التعليمية ، ومن أمثلة تلك الحزم:
 Webct   • Blackboard     • Moodle      • Claroline        • Share point
ب‌ - برمجيات إدارة الفصل الإلكتروني :
هذا النوع من البرمجيات يساعد المعلم على تخطيط الدروس ،وتصميم الاختبارات وتوزعيها على الطلاب ،والتحكم التام في أجهزة الطلاب من خلال حاسبه الرئيسي أثناء المحاضرة ، ومن أمثلة تلك البرمجيات:
• Netsupport school       • Netop         • TopClass         • Learnlin
 Lotus Learning Space
ج) برمجيات تصميم المحتوي التعليمي :
هذا النوع من البرمجيات يمكن الاستفادة منه لإنشاء بيئة تعلم إلكترونية،جذابة وتفاعلية، والكثير منها يدعم محتويات تعدد الوسائط بصورة متكاملة ، ويمكن تقسيمها إلى الآتي:
 برمجيات الكتب الإلكترونية
  KeeBook Creator  • Webexe    eBook Workshop   eBook  Edit   
 برمجيات تفاعلية :
• Knowledge Presenter Professional
• Macromedia family(Authorwave,Robodemo,Flash)
• Camtasia Studio      • Test Pilot     • Pop Quiz     • Power point
أنظمة إدارة التعليم: 
هي برمجيات تؤتمن إدارة نشاطات التعليم والتعلم من حيث المساقات، والتفاعل والتدريبات، والتمارين… الخ وتعتبر إحدى أهم حلول التعليم الالكتروني في الجامعات. وعموما توجد مفاهيم قريبة من بعضها مع بعض الاختلافات ومنها:
أنظمة إدارة المساقات Course Management System– CMS)،
أنظمة إدارة التعليم Learning Management System – LMS)، 
أنظمة إدارة محتويات التعليم (Learning Content Management System – LCMS)، 
منصات التعليم الكتروني (eLearning Platform).
بوابة تعليمية ( (Portal of Education.
هذه المفاهيم تشمل مهمات أنظمة إدارة التعليم (CMS/LMS/LCMS) وقد يضاف إليها مهمات أخرى، ومن أبرز تلك مهمات:
  1. إدارة المساقات والفصول والبرامج.                             
  2. إدارة تسجيل المستعملين واتصالهما.
  3. متابعة دخول الطلبة ونشاطاتهم ونتائج امتحاناتهم وتمارينهم.
  4. تقارير متنوعة للإدارة.     
  5. أدوات تأليف المحتوى.           
  6. أدوات إضافة وإدارة الأنشطة والمصادر.
  7. أدوات اتصال وتواصل مثل: المنتديات، والدردشة، والاقتراعات…الخ.

نظام إدارة التعليم الإلكتروني: 

أحد أهم مكونات التعليم الإلكتروني نظام متكامل لإدارة العملية التعليمية كلياً أو جزئياً عبر الإنترنت ، ويشمل إدارة المقررات ، وأدوات الاتصال المتزامن وغير المتزامن ، وإدارة الاختبارات ، والواجبات ، والتسجيل في المقررات ، ومتابعة تعلم الطالب . 
له ثلاثة جوانب:
  1. إدارة النظام :وضع الإعدادات وإنشاء المقررات توزيع الصلاحيات ..
  2. المعلم : وضع المحتوى والاختبارات ، طرح المناقشات ، بث المحاضرات 
  3. الطالب : قراءة المحتوى ، المشاركة في الأنشطة ، مشاهدة المحاضرات .  
مراحل تطور نظام إدارة التعليم الإلكتروني:
  1. التدريس بإدارة بالحاسب   CMI    
  2. نظام إدارة المقررات CMS     
  3.  نظام إدارة التعلم LMS 

مكونات نظام إدارة التعليم الإلكتروني:

  1. الاختبارات الإلكترونية  – المتابعة الإلكترونية   – المقررات الحاسوبية  – التسجيل –  البريد الإلكتروني 
  2. منتديات النقاش التعليمية –  الفصول الافتراضية –  الواجبات الإلكترونية
نظام إدارة التعليم الالكتروني:هو نظام حاسب آلي متكامل لخدمة العملية التعليمية عن بعد حيث يهدف هذا النظام إلى تسهيل عملية التفاعل بين الطالب وعضو هيئة التدريس أو المدرب. 
مميزات نظام إدارة التعليم الالكتروني:
  1. جودة التصميم التعليمي وكفاءته وتعدد أساليب عرض المعلومة.
  2.  توظيف التكنولوجيا الحديثة واستخدامها كوسيلة تعليمية. 
  3. تشجيع التفاعل بين عنصري نظام التعليم.
  4. تطوير التعليم الذاتي لدى الطلاب.
  5.  سهولة المتابعة والإدارة الجيدة للعملية التعليمية.

  مكونات نظام إدارة التعليم الالكتروني:

  1. المادة (المحتوى العلمي) .
  2. عضو هيئة التدريس أو المدرب.              
  3. الطالب.
  4. البيئة التعليمية (وسيط الاتصال) .            
  5. التقييم. 
وسائل الاتصال أو التواصل:
  1. مباشرة: وتكون بالمواجهة بين الطالب والمعلم في نفس الزمان والمكان.
  2. غير مباشرة: وتكون من خلال وسط أو وسيط مثل الكتب والمحاضرات والمذياع والتلفزيون والتليفون وشبكات الحاسبات والشبكة الدولية للمعلومات ( الانترنت) والأقمار الصناعية وما إلي ذلك.
  3. المحاكاة (Simulation) 
ما هي تقنية الواقع المعزز ؟ و ما هي تطبيقاتها في التعليم ؟
أولا- ما هي تقنية الواقع المعزز:
تعريف الواقع المعزز:
  1. الواقع المعزز هو نوع من الواقع الافتراضي الذي يهدف إلى تكرار البيئة الحقيقية في الحاسوب و تعزيزها بمعطيات افتراضية لم تكن جزءا منها.
  2. فنظام الواقع المعزز يولد عرضا مركبا للمستخدم يمزج بين المشهد الحقيقي الذي ينظر إليه المستخدم والمشهد الظاهري التي تم إنشاؤه بواسطة الحاسوب و الذي يعزز المشهد الحقيقي بمعلومات إضافية.
وتستخدم اليوم تقنية الواقع المعزز في مجال الترفيه، والتدريب العسكري، والتصميم الهندسي، والروبوتات، والصناعة التحويلية وغيرها من الصناعات، كما يتم إدماجها في التعليم بشكل تدريجي. 
ثانيا- تطبيقات الواقع المعزز في التعليم:
  1. عموما و حينما يتعلق الأمر بإدماج التكنولوجيا في التعليم، ينطلق العقل البشري ليبدع بلا حدود، و ينتج أفكارا مبتكرة تجعل أشياء كانت يوما ما جزءا من الخيال العلمي واقعا محسوسا. و تقنية الواقع المعزز لا تخرج عن هذه القاعدة .
  2. تطبيقات الفصول الدراسية : تتيح هذه التطبيقات للمستخدمين انشاء و الاندماج في تجارب الواقع المعزز الخاصة بهم، بكل سهولة و يسر و بتوظيف أجهزتهم الشخصية أو المدرسية.
  3. الواجبات المنزلية المدعمة بالشرح : يمكن استخدام تقنية الواقع المعزز لدعم المتعلمين و مصاحبتهم حين إنجازهم للواجبات المنزلية. فعندما يتعثر الطالب في إنجاز واجبه المدرسي، يمكنه الاستعانة بكاميرا هاتفه المتنقل التي يصوبها نحو النقطة التي تشكل صعوبة بالنسبة له ليظهر له فيديو معد مسبقا من طرف معلمه، يشرح تلك النقطة، و يزوده بعناصر تساعده على حل المشكلة.
  4. معرض الصور الحية : يمكن استغلال تقنية الواقع المعزز في إعداد معرض لصور هيئة التدريس بالقرب من مدخل المدرسة، حيث يمكن للزوار تفحص صورة أي مدرس بواسطة هواتفهم النقالة، لتدب الحياة في هذه الصورة و تُحدِّث الزائر عن صاحبها.
  5. عرض حول كتاب : يقوم الطلاب بتسجيل عرض موجز للكتاب الذي انتهوا للتو من قراءته، يتم تحويل العرض إلى بطاقة معلومات رقمية مرفقة (assigned digital information) بواسطة برنامج معلوماتي معد لهذا الغرض، تلصق على غلاف الكتاب، و تُمكِّن أي شخص من الوصول الفوري للعرض المسجل و التعرف على موضوع الكتاب عبر مسح بطاقة المعلومات بواسطة الهاتف النقال.
  6.  تشجيعات الوالدين : يتم تسجيل كلمات موجزة للآباء و الأمهات يقومون من خلالها بتشجيع أطفالهم، و لصق بطاقة معلومات أو أي صورة معبرة على مقعد كل طفل. للرجوع إليها و تصفحها بواسطة الهاتف النقال كلما احتاج المتعلم لتشجيع و تحفيز والديه.
  7. ألبوم الصور الحية : يمكن إعداد ألبوم صور لأنشطة السنة الدراسية، من حفلات و خرجات و ندوات و ما شابه، و يمكن لكل شخص يود التعرف على معلومات إضافية على نشاط معين أن يمرر هاتفه المتنقل فوق الصورة ليظهر له فيديو النشاط و كل المعلومات والإحصائيات و التقارير المتعلقة به.
  8. مختبر السلامة : يتم إعداد صور أو بطاقات تحمل رمز السلامة، و تعلق في جميع أنحاء مختبر العلوم بحيث تشغل وسائط متعددة عند تفحص الطلاب لها بواسطة كاميرات أجهزتهم الذكية، لتطلعهم على إجراءات و بروتوكولات السلامة المختلفة و الخاصة بمعدات المختبر.
  9. بطاقات تعليمية للصم وضعاف السمع : باستخدام تقنية الواقع المعزز، يمكن إعداد بطاقات تعليمية تحتوي على مفردات يتم ربطها بمقاطع فيديو توضح كيفية التعبير عن هذه المفردات بواسطة لغة الإشارة.
reaction:

تعليقات